أشارت رئيسة برنامج الترصد الوبائي في وزارة الصحة الدكتورة ندى غصن، إلى أن الوزارة باشرت "بعد أن وصلتنا أسماء المصابين بالمتحور "دلتا" من قبل الجامعة اللبنانية، باشرنا بتحقيق المخالطين، والتأكد من إجراءات العزل".
ولفتت غصن، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "ترصد المتحورات يتطلب عدة قدرات، ونحن في لبنان نترصد الحالات الإيجابية في المختبرات المعتمدة على الأراضي اللبنانية، حيث سيتم إجراء فحوصات ايجابية للمتحورات".
وأكدت أن "مختبر الجامعة الأميركية بات جاهزاً للفحص الجيني، وسيتم قريبا تجهيز الجامعة اللبنانية ليكون لها القدرة على كشف المتحورات، وكل اسبوع سيكون لدينا فحوصات إيجابية يتم فحصها، من الفحوصات التي تُجرى في المطار، المختبرات، الحالات الشديدة التي تدخل المستشفيات، والفحوصات المجانية".
وأوضحت أن "متحور "دلتا" ليس جديداً، فهو ظهر في تشرين الأول 2020، وبات متحوراً عالمياً، وسيصل لكل بلد في مرحلة ما". وأفادت بأن "هذا المتحور لديه نسبة انتقال أعلى من المتحورات الأخرى، ولم يتم تثبيت بعد انه يمكن أن تكون عوارضه شديدة أكثر، ومن الممكن أن يحتاج المصاب به للدخول للمستشفى أكثر من المتحورات الأخرى".
كما شددت على أن "جرعتين من لقاحي "فايزر" و"أسترازينيكا" فعالين ضد متحور "دلتا"، وهما كافيين كي تكون هناك وقاية ضد متحورات "كوفيد 19". ورأت أن "الأهم أن يلتزم الوافدون عبر مطار بيروت الحجر الإلزامي وانتظار نتيجة الفحص للتجول".
وأشارت إلى أن "التلقيح اهم وقاية ضد "كوفيد 19"، والتغطية التلقيحية في لبنان ليست كثيرة جدا، ومن المهم زيادتها في مختلف المحافظات".