أوضح الخبير الاقتصادي نسيب غبريل ان "المصارف بدأت بتنفيذ التعميم 158، وبدأت بارسال رسائل نصية على الهواتف، هناك تحضيرات لوجيستية تقوم بها وستصل الرسالة إلى كافة الاشخاص الذين يتأهلون ضمن شروط تطبيق التعميم".
وأكد في حديث إذاعي ان "المصارف ملتزمة وهناك مصارف أنهت التحضيرات التي تتطلب عملا شاقا ومتطورا ولذلك إن لم يبدأ التطبيق في أول تموز سيتم ذلك خلال الشهر نفسه"، لافتا إلى ان "بنود التعميم واضحة والخيار لدى المودع حصراً إذا كان يريد الاستفادة من هذا التعميم أو إذا كان يريد الاستمرار بالاستفادة من التعميم 151".
وعن موضوع ترشيد الدعم، قال: "نحن نعرف ان تمويل الدعم يأتي من الخزينة والموازنات العامة وليس المصارف، وازمة السيولة بدأت في أيلول 2019 عندما انخفضت نسبة التحويلات للبنان ولليوم لم يتم اتخاذ أي مبادرة لاعادة الثقة بالقطاع المصرفي"، معتبرا ان "الشرط الأساس لاعادة تدفق السيولة إلى لبنان هو وجود حكومة قادرة على وضع برنامج اصلاحي متكامل تذهب به إلى صندوق النقد الدولي، ونحن بانتظار هذه الخطوة البسيطة".
ولفت إلى ان "مصرف لبنان يحاول لجم حجم الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية في السوق في محاولة للسيطرة على السوق السوداء للدولار".