اشار العميد المتقاعد جورج نادر، إلى أن "المجموعات اليسارية كانت في قلب الانتفاضة في 17 تشرين الأول 2019، واسقطت 14 و 8 اذار"، لافتًا إلى أن "في لبنان هناك قوتان، قوة الثورة الشعبية في 17 تشرين الأول 2019، وقوة أحزاب السلطة المختلفة ظاهريًا والمتفقة داخليًا على المحاصصة ونهب البلد وتقاسم خيراته"، معتبرًا أن "الذي أطلق شعار كلن يعني كلن، كان لديه كل الحق".
وفي كلمة له خلال "مؤتمر The Convention الذي يناقش رؤية مستقبلية للبنان الجديد"، اعتبر نادر أنه "كان في الثورة تياران، تيار يريد تطبيق القرار 1559، وتيار يرد بقاء سلاح حزب الله الى أن يصبح الجيش اللبناني قادرًا على الحماية"، موضحًا أن "مجموعة وسطية ترتكز للدستور وقانون الدفاع، وضعت بندان لمعالجة هذا الخلاف، البند الاول يعتبر أن الدولة تحتكر القوة والسلاح من خلال القوات المسلحة الشرعية ويعود لها حصرًا قرار الحرب والسلم، اما البند الثاني فيعتبر لبنان عضوا في جامعة الدول العربية ويلتزم بقراراتها وهو عضو مؤسس للأمم المتحدة ويلتزم بقراراتها".
وختم نادر أن "الساكت والمتآمر اوصل البلاد إلى هذه الحال، ولا وجود للثورة في أي حكومة تتمثل فيها اقطاب السلطة".