عقد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، سلسلة لقاءات ذات طابع تنموي استهلها في مقر اتحاد بلديات البحيرة في جب جنين، وكان بحث في القضية المركزية التي تشغل أبناء البقاع الغربي لجهة تفعيل مكب النفايات بعد أن تحول الى معضلة ألقت بظلها بيئيا على المنطقة برمتها.
وشدد الفرزلي، على "ضرورة إيلاء هذا الموضوع الاهتمام الأساسي دون غيره، بالتعاون بين البلديات والمجتمع الأهلي"، مشيرا الى اتصالات مع مدير مصلحة الليطاني سامي علوية اتفق خلالها على إقامة اوتوستراد دائري حول البحيرة وتخصيص قطعتي أرض بين خربة قنافار وصغبين لتخفيف الضغط عن المكب، وكان هناك تجاوب تام من البلديات في التركيز على هذا الملف الحيوي. وشدد على أن "طريق صغبين مشغرة، وبعد مراجعة مجلس الانماء والاعمار، اتفق على تلزيمها وترميمها في الشهرين المقبلين، عندما تتوفر الأموال، إذ بات طريقا للموت، وتركه بهذا الشكل خطير جدا على السلامة العامة".
وبعد لقاءات في مقر اتحاد بلديات السهل في غزة، رأى الفرزلي، أننا "مقبلين على أيام صعبة، وسينحدر البلد من قعر إلى قعر إذا لم تشكل الحكومة لأننا إزاء خطة ممنهجة للتدمير والاستثمار السياسي على هذا الركام، وبالتالي الحكومة ثم الحكومة ثم الحكومة، هي السبيل الوحيد لإنقاذ البلد".