أوضح مجلس اتحاد بلديات الجومة أنه "على أثر توقف شركة الأمانة العربية المكلفة من الاتحاد جمع النفايات في منطقة الجومة ونقلها الى مكب سرار بعد طلبها زيادة التعرفة الى ستين مليون ليرة لبنانية شهريا، المبلغ الذي يفوق موازنة الاتحاد لا بل ماليته برمتها، لم يكن للاتحاد محاولة حل الازمة ضمن الامكانات المتواضعة".
وأشار في بيان بعد اجتماعه الدوري، إلى أنه "وبعد التواصل مع مجموعة من الشباب الغيورين على المنطقة، أطلقت على نفسها اسم "سوا نحو الأفضل" من بلدات تكريت وبزبينا وبيت ملات، تقوم بفرز النفايات في بعض قرى وبلدات الجومة منذ أكثر من ست سنوات، عرضوا على مجلس إتحاد بلديات الجومة تحفيز المواطنين وتدريبهم على الفرز من المصدر في بيوتهم وفرز باقي الكميات بطريقة علمية حديثة".
وأكد المجلس أن "المزايدين على الموضوع البيئي في الجومة ليسوا حريصين أكثر منا كرؤساء بلديات على الموضوع البيئي، ولم ولن يكون الإتحاد سببا لتلويث البيئة ولن يتم إنشاء مكب للنفايات في الجومة".