علمت "النشرة" أنّ هناك توجّهًا عند القوى السياسيّة السنيّة لعدم تسمية بديل عن رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، في حال قدّم الأخير اعتذاره عن مهمّة التأليف.
وتوقّعت المصادر ذاتها أن "يدخل البلد في أزمة ميثاقيّة إضافيّة خلال عمليّة الاستشارات النيابية، الّتي سيجريها حينها رئيس الجمهوريّة ميشال عون".
وقالت المصادر للنشرة: "دعونا لا نستعجل الحكم قبل معرفة خطوة الحريري، عمّا إذا كان سيقدّم اعتذاره أم لا، وإذا كان البديل عنه متوافقًا عليه مع الكتل السنيّة أم لا". وأضافت أنّه "في حال تمّ التوافق على شخصيّة بديلة، فلن يكون سقف التأليف الحكومي منخفضًا عمّا رسمه الحريري وباركه المجلس الشرعي الإسلامي".