اعلنت وزارة التربية، في بيان، انه "كما ذكرنا في بياناتنا السابقة، إن قرار إجراء الامتحانات الرسمية الذي اتخذته وزارة التربية مجتمعة جاء بعد تقييم أجري لواقع الشهادة الوطنية من جهة وللوضع الصحي في البلاد من جهة أخرى بعد التنسيق مع من يلزم، وآخذين بعين الاعتبار الوضع الدقيق الذي يمر فيه لبنان، استعدت الوزارة بكل مديرياتها ووحداتها لاجراء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة من منهج مقلّص اعده المركز التربوي للبحوث والانماء مرورا بآلية تضمن اجراء الامتحانات الرسمية في مدارس الطلاب لتخفيف الضغط النفسي ، وصولا الى تحضير أسئلة مدروسة تراعي الاوضاع السائدة".
وبيّنت الوزارة انه "عند اقتراب موعد الامتحانات الرسمية، أصدرت هيئة التنسيق بيانات ضبابية بخصوص المشاركة في أعمال الشهادة المتوسطة، وفي الاجتماع معهم أكدوا انهم لا يضمنون مشاركة الاساتذة بالشهادة المتوسطة لكنهم متمسكون بالشهادة الثانوية العامة وهذا ما يجعل تنفيذ الامتحانات في الشهادة المتوسطة محفوفا بالمخاطر، وعليه قررنا الغاء الشهادة المتوسطة لهذه السنة في التعليم العام اضافة الى الغاء شهادات التعليم المهني والتقني "التكميلية المهنية، امتحانات الدخول الى السنة الاولى من شهادة التكميلية المهنية لمن أنهى دورات تدريبية مدتها 400 أو 800 ساعة والشهادة التأهيلية الفنية التحضيرية" واعطاء افادات لجميع المبررين والمتابعين وفق الاصول مع الابقاء على اجراء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة وما دون للطلبات الحرة في التعليم العام والتعليم المهني والتقني".
ودعا وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب النواب الى "الغاء الشهادة المتوسطة بشكل نهائي لكي لا يبقى التلامذة رهينة التقلبات السياسية و الاقتصادية"، مؤكداً أنه "كان وسيبقى مع حقوق الاساتذة للرمق الاخير من عمر حكومة تصريف الاعمال بالرغم من أن بعض القوى ولمصالح سياسية خاصة يحاولون أن يوهموا الاساتذة بالعكس. فأولا وأخيرا المعلم هو الركيزة الاساسية للقطاع التربوي".