أعلنت خدمات الطوارئ الروسية، فُقدان الإتصال بطائرة ركاب على متنها 28 شخصاً في أقصى شرق البلاد.
وذكرت وكالتا "إنترفاكس" و"ريا نوفوتسي"، نقلاً عن مسؤولين محليين، أن الطائرة وهي من طراز "إيه إن-26" كانت تقوم برحلة من بتروبافلوفسك- كامتشاتسكي إلى بالانا في شبه جزيرة كامتشاتكا، عندما فقد الإتصال بها. وكشف التقرير أن من بين الركاب ستة من أفراد الطاقم وطفل أو إثنين.
وتضاربت المعلومات حول إحتمالات ما حدث، إذ أشار مصدر لوكالة "تاس"، إلى أن الطائرة قد تكون تحطمت في البحر، فيما أفاد مصدر آخر وكالة "إنترفاكس" إنها قد تكون تحطمت قرب منجم فحم قريب من بلدة بالانا.
وبدأت عملية بحث بمشاركة مروحيتين على الأقل فيما تمت تعبئة عمال الإغاثة، وفق التقارير. وتحسن سجل سلامة الطيران في روسيا في السنوات الأخيرة بعد العديد من حوادث الطيران. لكن سوء صيانة الطائرات وتراخي معايير السلامة لا يزالان قائمين، وشهدت الدولة العديد من حوادث الطيران التي أوقعت قتلى في السنوات الماضية.