عقد المكتب السياسي في "التيار المستقل" إجتماعه الدوري الكترونياً برئاسة عصام ابو جمرة، وأصدر بياناً أعرب المجتمعون في مستهله "استيائهم لما يشاع عن نية بدء التصرف بإحتياطي الذهب الذي يملكه لبنان"، وحذروا من "دك آخر سند لمقومات الدولة التي نخرها الاتجار بالدولار وارتفاع سعره مقابل ليرة الاموال العامة والخاصة اللبنانية". وشددوا أن "المطلوب واحد: وقف الفساد في الانفاق في الدولة وتفعيل القضاء لاسترداد الاموال المنهوبة".
وأبدى المجتمعون حزنهم الشديد "لما وصل إليه الوطن من شلل يصيب الدوائر الرسمية والمحاكم، فلا ورق ولا حبر ولا ايصالات ولا طوابع ولا مازوت لتشغيل مولدات الكهرباء فيما إضراب الموظفين واعتراض المحامين لا يلقى من المسؤولين آذانا صاغية". كما حذروا من "الفوضى في مطار بيروت ما سمح بدخول عشرات المصابين من القادمين الى لبنان بفيروس كورونا المتحور دلتا ما يهدد باجتياح جديد للكورونا لا تحمد عقباه الصحية، اضافة الى إقفال المطاعم والمقاهي والمحال التجارية للبلد في عز موسم الصيف".
وانتقدوا رفع "صوت البعض اعتراضا على بدء التحقيق مع بعض من كانوا معنيين ومسؤولين عن ادارة المرفأ واخراج المتفجرات الخطرة منه، بهدف عرقلة مسار التحقيقات قي جريمة تفجيره، وقد مضى عام تقريبا على المجزرة التي بفعل تغيير القاضي بقي المسؤولون عنها كما الفاعلون بعيدين خلالها عن المحاسبة والعقاب". وشجبوا "عقم معالجات الازمات المعيشية والحياتية والامنية المستفحلة مع غياب حكومة مسؤولة عن استمرار تدني قيمة العملة الوطنية وزيادة نسب الفقر مع البطالة واليأس لدى الشعب فيما المسؤولون مختلفون حول جنس الملائكة، يضربون بعرض الحائط كافة المساعي الدولية والفاتيكانية الآيلة الى تشكيل حكومة جديدة".
وطالب المجتمعون "ان تكون حكومة انتقالية من عسكريين اختصاصيين قادرة ان تعمل على إنهاض لبنان من كبوته، وانقاذه في أسرع وقت من مأساته الانسانية المدمرة".