أشار مدير عام مستشفى بيروت الحكومي فراس الأبيض، إلى أنه "قيل لنا إنه خلال الأزمات المالية، تشتد الحاجة إلى العملة الصعبة التي يجلبها الوافدون والسياح. وبالتالي، فإن متحورات الكورونا الجديدة التي تصل عبر المطار تعتبر أضرارًا جانبية، مؤسفة ولكن لا يمكن تجنبها. وتم تقديم نصيحة مماثلة في الصيف الماضي وقبيل عيد الميلاد".
وفي تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لفت الأبيض إلى أن "أحداً لم يقم بتحديد الأثر الاقتصادي للخسائر الناتجة عن ذلك في الأرواح أو المرض. عندما يكون لدى الناس ذاكرة قصيرة المدى، يميل صانعو السياسات لديهم إلى تبني أهداف قصيرة المدى أيضًا. مع عودة الارتفاع في أرقام الكورونا، ما هي التدابير التي سيتم اعتمادها الآن لحماية العامة؟".
وأكد أنه "في الانظمة الديمقراطية، يكون صانعو السياسات مسؤولين عن قراراتهم في النهاية. في الأنظمة الأخرى، الناس العاديون هم الحلقة الأضعف، وفي مثل هذه المجتمعات، كما يقول اليونانيون، الأقوياء يفعلون ما يشاؤون، والضعفاء يعانون ما يعانون".