أعلنت "منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة - فاو"، أنّ "من المرتقب أن تنتج كوريا الشمالية هذه السنة 5,6 ملايين طن من الحبوب، أي أقل بحوالى 1,1 مليون طن مقارنةً بما تحتاجه لتأمين المواد الغذائية لشعبها"، مشيرةً إلى أنّ "الواردات التجاريّة المرتقَبة رسميًّا تبلغ 205 آلاف طن، ما يعني أنّ النقص الغذائي سيبلغ 860 ألف طن".
ولفتت في تقرير، إلى أنّه "إذا لم تتمّ تغطية هذا النقص بالواردات التجاريّة أو عبر المساعدة الغذائيّة، فإنّ العائلات قد تواجه فترة عجاف صعبة بين آب وتشرين الأوّل المقبلين".
وكان قد أدّى إغلاق الحدود الّذي تقرَّر لمكافحة فيروس "كورونا"، إلى تراجع كبير للتجارة مع الصين، أبرز داعم اقتصادي وسياسي لبيونغ يانغ، فيما غادر البلاد معظم موظّفي المنظّمات غير الحكوميّة الدوليّة الموجودة في كوريا الشمالية. كذلك، تسبّبت عدّة أعاصير السنة الماضية، بفيضانات دمّرت منازل وأتت على محاصيل.