شدد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، رودولف عبود، على ضرورة "التمييز بين امتحانات الشهادة المتوسطة وامتحانات الشهادة الرسمية، فالاثنتين مهمتين ونعتز بهما، ولكن في الظروف التي تسمح استثنائياً، يمكن أن نستغني عن شهادة لسنة واحدة ونصر عن الأخرى كي نؤمن كل صفات النجاح لها".
وخلال حديث إذاعي، أكد عبود أنهم لا يتمتعون بـ "سلطة إجرائية، لنقول للمعلمين أننا أخذنا قرار مقاطعة الانتخابات فلتنفذوه، مع أن هذا كان قرار بعض الموجودين في الهيئة"، لافتاً إلى أنه "كان لدى المراقبين أو الأهل صعوبات كبيرة للذهاب إلى الامتحانات".
وأشار إلى أنه "في السابق، كان قرارنا ألا نقاطع الامتحانات، ولكن من وقتها للآن، صار هناك تغييرات عدة على الأرض، بالتالي قضية إجراء الإمتحانات أو عدمه لا علاقة له بالضمير". وأوضح أن "الإشكالية أننا نقول لا إفادات هذا العام بل امتحانات رسمية، ولكننا فعليا رضخنا للمعلمين، ونحن لا نقول مواقفنا بل مواقف من نمثل".
وأوضح أنه "لو أردنا أن نقاطع الإمتحانات، كنا أصدرنا قراراً لذلك، ووزير التربية عيّر رأيه لأنه عرف الوضع على الأرض، وأن المراقبين لن يذهبوا للامتحانات. هل نحن مسؤولون إذا لم يكن الأستاذ يريد ذلك؟"، لافتاً إلى أن "رؤساء المراكز اسنحبوا بسبب قرار وزارة التربية".
وشدد على أن "الأفضل أن يتم إجراء الإمتحانات الرسمية للشهادة الثانوية، وهناك إجماع من قبل الجميع، وبشكل واضح، على أن الامتحانات ستحصل".