أوضح اتحاد نقابات المخابز والافران في بيان ان "الافران تعمل اليوم بظل ظروف قاسية جدا ووزارة الاقتصاد على علم بالواقع و تنسق معها بشكل كامل و على تواصل دائم للحفاظ على استمرار العمل على الرغم من هذه الصعوبات".
وأكد ان الحملة التي تطال قطاع الافران ووزارة الاقتصاد والتجارة هي ممنهجة لأهداف سياسية لا تمت بصلة الى الواقع والحقيقة المؤلمة التي تمر بها البلاد. اذ ان مطلقي هذه الحملة لا يعلمون بان هناك ازمة اقتصادية كبيرة تعيشها البلاد؟
وسأل "الم يعرفوا ان اسعار كل السلع والخدمات تأثرت بتطور سعر الدولار الاميركي؟ فماذا عن تأثر كلفة ربطة الخبز؟ لافتا إلى ان سعر هذه الربطة ما زال اقل من الكلفة الحقيقية بفضل الدعم الذي تؤمنه وزارة الاقتصاد والتجارة وكلما ارتفع سعر الدولار تتأثر هذه الكلفة وتتدخل الوزارة للحفاظ على سعر الربطة بما يتوافق مع الواقع المرير".
ودعا المتطاولين على هذا القطاع إلى الكف عن اطلاق الشعارات الرنانة لغايات سياسية، "الرغيف هو حق للشعب بعيدا عن المزايدات و المهاترات السياسية.