كشف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، عن جزء من أجندته للسياسة الخارجية، خاصة حيال العلاقات مع الهند. وأفادت "وكالة إرنا"، أن تلك السياسة قد كشف عنها رئيسي لدى إستقباله وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، والتي أكد خلالها أن الأمن الجماعي والتعاون الإقتصادي الواسع من الأولويات المهمة في العلاقات بين طهران ونيودلهي.
وأوضح أن إستقرار العلاقات الثنائية الإيرانية الهندية وإستمراريتها، وخاصة في المجال الإقتصادي يعد رهنا بتنظيم العلاقات فخسب، وذلك كله ضمن معيار مصالح نيودلهي طهران. وأكد أن الأمن الجماعي بمشاركة دول المنطقة، وعلى رأسها الهند وإيران، بإعتبارهما لاعبين إقليميين مهمين، إضافةً إلى التعاون الإقتصادي الواسع بين الجانبين، الهندي والإيراني، من الأولويات المهمة في العلاقات بين البلدين. ومن جهته، وجه جايشانكار دعوة رسمية من رئيس وزراء بلاده، إلى الرئيس الإيراني، لزيارة نيودلهي، مشيراً إلى أن العلاقات القوية بين الطرفين، الإيراني والهندي، ستواصل نموها وتطورها في ظل رئاسة رئيسي.
وفي سياق متصل، شدد رئيسي على أن بلاده تدعم إستقرار أفغانستان وأمنها، لافتاً إلى أن الجانب الأميركي نفسه إعترف بأن سياسة الضغوط القصوى ضد بلاده قد فشلت، وبأن إيران تواصل طريقها إلى الأمام، وبقوة.