نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، "أحد فرسان الصحافة اللبنانية جوزف حردان الذي كبا بعد تسعين عامًا أمضى معظمها بين المحابر والملاعب مراسلًا ومحللًا ومحررًا رياضيًا في جريدتي "النهار" و"الاوريان لوجور". وأشار إلى أنه "برحيل جوزف حردان تنطوي صفحة مشرقة في تاريخ الصحافة الرياضية اللبنانية والعربية، وهو الذي تميّز بحضوره المتألق، وذكائه المتقد، وسرعة بديهته، ونكتته، واسلوبه الساخر في مواجهة المواقف الحرجة".
وأوضح أنه "كان قريبًا من رؤساء الإتحادات الرياضية والأندية الكبرى ومستشارًا لبعضها أو عضوًا في مجالس ادارتها. وكان خبيرًا عليمًا، بأسرار الرياضة اللبنانية وكواليسها، وأخبار إدارييها ولاعبيها".
ولفت القصيفي، إلى "أنني عرفته منذ زمن بعيد وربطت بيننا نحن الأثنين صداقة كبيرة ترسخت مع الأيام. وعندما أدركه المرض والعجز انسحب بهدؤ مخلفًا الذكر الطيب والحميد والذكريات الحلوة التي لا تُنسى. وها هو يعود إلى إهمج، مسقط الرأس، أرض المنابت والجذور، معانقًا ترابها المقدس ،ليرد هانئًا في رعاية سيدة الشير. رحم الله جوزف حردان رحمة واسعة ،وافسح له في جنات النعيم صحبة الأبرار القديسين، والهم عائلته جميل الصبر والعزاء. وليكن ذكره مؤبدًا".