أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمه طعمه في بيان له، أن "ما شهدته بكركي بالأمس دليل على العمق التاريخي بين لبنان والمملكة العربية السعودية"، معتبرًا أن "حرص الرياض على الوجود المسيحي العربي والنهضوي في هذا الشرق وما يربطها بالمسيحيين من علاقات تمت الإضاءة عليها من خلال مئوية علاقة الكنيسة المارونية بالسعودية، ولدليل آخر بأن المملكة هي إلى جانب كل الطوائف والمذاهب دون استثناء ولا تفرق بين من ينتمي لهذه الطائفة وتلك".
ولفت إلى أن "ما قاله البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والسفير السعودي وليد البخاري من خلال كلمتهما، إنما هو خارطة طريق لمسار هذه العلاقات المبنية على الاحترام والروابط السياسية والاجتماعية والصداقات ولن تقوى عليها حملات من هنا او هناك"، مبديًا ارتياحه "لمسار علاقة البلدين ولا سيما في هذه الظروف المفصلية التي يجتازها لبنان بحيث ثمة اشارات حصلت في الأيام الماضية على المستويين الدولي والعربي، تؤشر إلى أن المملكة ستبقى السند الأساس لهذا البلد ولن تتخلى عنه ولكن ثمة مراحل صعبة تعصف بلبنان، إلى ما يجري في المنطقة، لكن الأجواء إيجابية إذا أحسنَت الدولة التصرف وكيفية التعاطي مع السعودية والخليج لأن الهدف المنشود لنا جميعاً إنقاذ بلدنا وأهله في ظل معاناتهم وظروفهم الحياتية القاسية التي لم تعد تحتمل التسويف والمماطلة والمحاصصة والترف السياسي".