أشار رئيس لجنة الرقابة على المصارف سابقاً، سمير حمود، إلى أنه "ليس بأجواء تشكيل حكومة أو ترؤسها، بل كيف يمكنني أن أدخل بتجربة تأسيس بنك الكتروني في السعودية"، مشدداً على أن "الحكومة ضربت النظام المصرفي، لأنها من البداية أعلنت اعلان ثلاثي أن المصرف المركزي والمصارف مفلسة، والديون يتم اقتطاعها من ودائع الناس".
وخلال حديث تلفزيوني، أوضح حمود أنه "كان هناك فجوة في مصرف لبنان، واذا كان كذلك يتحمل الخزينة، المتمثلة بوزارة المال، أن تغطي هذه الفجوة". ولفت إلى أنه "لا يستطيع اي مصرف ان يعمل بمفرده خارج النظام، ويجب ان يعمل ضمن النظام العام الذي يفرضه مصرف لبنان اذا خرج خارج النظام يغلق وحده، بالتالي "بسكر وبفل".
وأكد أن "ما حصل ان مصرف لبنان أمّن استمرارية الدولة ووقوفها "على اجريها". وأوضح أن "الدولة غير مفلسة انما في حالة إخلال. ولا تطلب من شخص ان يعمل المعجزات والبلد كل وضعه صعب".