أشار رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب، إلى "أنّنا ذاهبون إلى أيّام صعبة تستدعي التضامن وإبعاد الصراعات السياسيّة والاهتمام بقضايا الناس".
ولفت، خلال لقاء مصالحة عُقد في دار بلدة دميت - الشوف، بمشاركة رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، لطيّ صفحة الإشكالات الّتي حدثت بين أعضاء ومناصرين من "التقدمي" و"التوحيد" في منطقة المناصف، إلى "أنّني أدعوكم إلى التكاتف والتنبّه لأيّ عمليّات تسلّل أو اختراق من خلال الوضع الاقتصادي، تزعزع مجتمعنا؛ فلنكن متكاتفين. كما توجد متغيّرات في المنطقة، حيث تُرسم لها خرائط جديدة. من هنا، فإنّ تكاتفنا يساعدنا لإيجاد مكان نستحقّه في هذه الخريطة".
وشدّد وهاب على أنّ "المتحور الجديد من "كورونا" أخطر من الفيروس الأوّل. ولذلك، ندعوكم إلى عدم التهاون في الإجراءات، خصوصًا أنّ المستشفيات تعاني الكثير من فقدان المواد الطبية. وإذا كانت الموجة كبيرة فستكون المستشفيات عاجزة. كما ندعوكم إلى التلقيح بشكل كثيف لمواجهة الآتي، أمّا إذا كنتم تنتظرون الحكومة فقد أصبحت في حاجة إلى تدخّل إلهي".
وركّز على أنّ "السياسة إلى مزيد من التخبّط في الأزمات حيث الأزمة طويلة. ولذا، أكرّر دعوتي إلى التكاتف لمنع الاختراقات والتضامن لتجاوز أزمتنا الطويلة. اليوم، نختم هذا الجرح. وخلال أيّام إن شاء لله نكون في الشويفات وبعلشميه والرملية، كي يكون الجبل واحة أمان في المرحلة المقبلة"، مؤكّدًا أنّ "المطلوب دعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية، ولا خيار لنا كمجتمع أن نكون خارج الدولة والجيش".