قد يصل الانسان الى اوقات مريرة في حياته، يتخذ فيها قرارات مأساوية ويتخلى عن ايمانه بالله اولاً، وثقته بنفسه ثانياً، حتى يصل الى لعنة اليأس. لكن الله، وهو الخالق ومنبع المحبة الحقيقية، يعطينا درساً قيّماً حين يؤكد لنا انه اذا تخلى عنا الجميع، وحتى اذا تخلينا نحن عن انفسنا، فهو ثابت على ولائه ومحبته لنا.
ولو كنا قصبة مرضوضة لا تصلح لشيء، او فتيلة مدخنة اعطت ما لديها، هو قادر على بث الحياة فينا من جديد، اذا رغبنا بذلك، فنعود اقوى مما كنا عليه متسلحين بعطايا الله.