لفت المحامي أنطوان نصرالله، إلى أنّ "منذ وقوع انفجار مرفأ بيروت، هناك استقالة لكلّ القوى السياسيّة من معالجة موضوع المرفأ، من رئيس الجمهوريّة ميشال عون إلى رئيس رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري والمجلس النيابي".
وتساءل، في حديث تلفزيوني، "هل هكذا يُعالج انفجار هدم نصف العاصمة بيروت؟ لم نرَ لجنة تحقيق برلمانيّة وإداريّة شُكّلت، مجلس النواب لم يجتمع لمعالجة أيّ موضوع تعلّق بالانفجار، كما لم يقم الرئيس عون بمعالجة أي ملف"، مبيّنًا "أنّنا رأينا تعاطفًا دوليًّا وعربيًّا مع لبنان، أكثر من هؤلاء الوزراء والنوّاب". وسأل: "ألم يكن يُفترض بالرئيس عون أن يقسّم بيروت إلى أقسام متعدّدة ويسلّم كلّ قسم إلى جهة معيّنة للتولّى إعادة الإعمار؟ ألم يكن يُفترض أن يجتمع المجلس النيابي ويرفع الحصانات؟".
ورأى نصرالله أنّ "النائبين جورج عدوان وآلان عون أكملا أمس تصفية الحسابات السياسيّة، تمهيدًا للانتخابات النيابية المقبلة، وأنّ مرافعات نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي "ما بقى تمرق على حدا"، وهو يعرف أكثر من غيره أنّ هناك سريّة للتحقيق أمام قاضي التحقيق. لا يحقّ للأخير أن يفشي أيّ سرّ متعلّق بالتحقيق". وشدّد على أنّ منذ 4 آب 2020 وحتّى اليوم، لا يتصرّف النوّاب وكأنّهم نوّاب عن الأمّة، بل عن المريخ".