أعلنت شرطة هايتي، أنها إعتقلت مدبراً محتملاً لعملية إغتيال رئيس البلاد، جوفينيل مويس.
وأوضح قائد الشرطة الوطنية ليون شارل، خلال مؤتمر صحفي، أن "الشخص الأول الذي إتصل به المسلحون هو كريستيان إيمانويل سانون، الذي يقع حالياً قيد الحبس". وأشار إلى أن سانون "كان على اتصال مع شركات فنزويلية مختصة في مجال الأمن ومتمركزة في الولايات المتحدة"، مؤكداً أن سانون مواطن هايتي، واصفاً إياهم بأحد "مدبري خطة الإغتيال".
وأصيب مويس بجروح قاتلة في هجوم مسلح على منزله وقع مساء الأربعاء، ولفت المكتب الصحفي لرئيس وزراء البلاد، كلود جوزيف، إلى أن عملية القتل نفذت على يد مرتزقة أجانب. وتم في البلاد إعلان الأحكام العرفية لمدة 15 يوماً. وأعلنت السلطات لاحقاً، أن وحدة الكوماندوس المدججة بالسلاح، التي إغتالت مويس، كانت تضم 26 مواطناً كولومبيا بالإضافة إلى أميركيين إثنين من أصل هايتي.