حضّ الرئيس الأميركي جو بايدن النظام الكوبي على "الإصغاء إلى شعبه" و"ندائه المدوي من أجل الحرية وتلبية احتياجاته في هذه المرحلة الحرجة، بدلا من زيادة ثروته".
واكد بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض غداة تظاهرات غير مسبوقة ضد النظام في كوبا إن "الوقوف بجانب الشعب الكوبي وندائه المدوي من أجل الحرية ومن أجل التخلّص من براثن الجائحة ومن عقود من القمع والمعاناة الاقتصادية بسبب النظام الاستبدادي في كوبا".
وتابع الرئيس الأميركي "الكوبيون يمارسون بشجاعة حقوقهم الأساسية. يجب احترام هذه الحقوق بما في ذلك حق التظاهر السلمي وحق تقرير المصير بكل حرية".
وجاء البيان الأميركي بعيد اتّهام الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل واشنطن باتّباع "سياسة خنق اقتصادي لإثارة اضطرابات اجتماعية" في الجزيرة و"تغيير النظام" فيها.
وفي كلمة بثّت تلفزيونيا وإذاعيا، أكد دياز كانيل وبجانبه عدد كبير من الوزراء، أن حكومته تحاول "التصدي" للصعوبات "والانتصار عليها" في مواجهة العقوبات الأميركية التي تم تشديدها في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.