صدر عن نقيب الصيادلة، غسان الامين، بيان توجه فيه إلى الصيادلة، اشار فيه إلى انه "في وقت يضحي الصيدلي بماله ووقته ليؤمن الدواء ويخدم المرضى الذين لا يجدون اليوم غيره الى جانبهم لمساعدتهم على مواجهة المشاكل التي يعانون منها من جراء غياب الدواء، وفي وقت تضاءلت امكانات الصيدلي وذابت الجعالة التي هي ثمن سنوات تحصيله العلمي وتأدية النفقات التي ارتفعت اعباؤها وجفت المداخيل التي يمكن ان تعوض عن جزء منها، يتعرض الصيدلي لاعمال عنفية تنال من شخصه وصيدليته من قبل اشخاص اعتادوا على التعدي على الشرفاء".
ولفت إلى ان "اليوم ايضاً هجم افراد خرجوا على القانون وعلى قيم واخلاق مجتمعنا الذي لا يقبل الا بحسن المعاملة لا سيما حيال من هو كالصيدلي يقدم الخدمة والمشورة الى المريض الذي يقصده، ولا يقبل الا بالحفاظ على احترام من يمد يد العون للجميع والمؤاساة من جراء وجوده في الصيدلية الى جانب المريض فيسعى الى تجميع ما تيسر من الدواء من اكثر من مؤسسة ومصدر رسمي تلبيةً لحاجات المرضى".
وتابع أنه "مع اصرارنا على ان نبقى الى جانب المريض في معاناته ساعين بكل الجهود والمساعي الى مواجهة بعض حاجاته، ومع تحملنا كل هذه الأعباء من جراء النظر الى صيدلياتنا وقد فقدت مقومات الاستمرار مع تعاظم خسائرنا، فاننا نرفض رفضاً قاطعاً الحاق اي اذى بأي صيدلية وندعو السلطات الامنية الى حماية الصيدليات والصيادلة والى معاقبة من اعتدوا عليهم بشدة على اساس تعرضهم لمن يساهم في تأمين المصلحة العامة".
ودعا الأمين "الزملاء الصيادلة الى التوقف عن العمل قبل ظهر غدٍ الثلاثاء في ١٣ تموز ٢٠٢١ حتى الساعة الواحدة ظهرا تعبيراً عن استنكارنا الشديد للتعرض للصيدلي ولكرامته وحرمة المهنة، ونقابة صيادلة لبنان مصممة على مواصلة الالحاح على حماية الصيادلة من تعسف المعتدين اياً كانوا والنقابة لا ولن تتردد في الوقوف الى جانب الصيدلي صوناً له ولحياته ولكرامة المهنة".