أعلنت النيابة العامة الفنزويلية، أن الإستخبارات إعتقلت القيادي المعارض فريدي غيفارا بعدد من التهم، بينها الإرهاب والخيانة العظمى.
وأوضحت النيابة العامة في بيان، أنها طلبت إصدار مذكرة اعتقال بحق غيفارا بسبب "صلاته بالجماعات المتطرفة والمليشيات المرتبطة بالحكومة الكولومبية". وذكر المتحدث بإسم مكتب زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، أن غيفارا نقل إلى سجن "هيليكويدي" في كاراكاس.
وقبل ذلك أعلن خوان غوايدو أن من وصفهم بـ"مسلحين مجهولين"، دخلوا منزله بشرق كاراكاس وهددوا بإعتقاله. وبعد أن نشرت زوجته فابيانا روساليس تغريدة عن دخول قوات الأمن لمنزل غوايدو، توجه إليه عدد من أنصاره والصحفيين. وكان في المكان رجال يرتدون سترات واقية، وبعضهم ملثمون وحمل البعض شارات "مديرية الاستخبارات والاستراتيجية"، وهي وحدة خاصة للشرطة الفنزويلية.
وبعد أن غادر عناصر الأمن منزل غوايدو، أشار زعيم المعارضة للصحفيين، إلى أنه لم يكن من الواضح ما هو الجهاز الأمني الذي كانوا منتمين إليه، وإنهم أشهروا سلاحهم في وجهه، مؤكداً أن ذلك حدث عندما كان هو يعتزم التوجه للقاء فريدي غيفارا.