تمنى السيد علي فضل الله، "أن تكون الكارثة التي حصلت في "مستشفى الحسين" التعليمي في ذي قار، هي آخر ما يحل على الشعب العراقي من كوارث وآلام، سواء حصل ذلك بفعل التقصير أم لأسباب أخرى".
وفي معرض تقديمه التعازي بعشرات الضحايا الذين طالهم الحريق وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى، أشار إلى أنه "آن الأوان لكي يحظى الشعب العراقي بالأمن والسلام بعد كل هذه السنوات العجاف، التي بقي فيها محروماً من أبسط الحقوق، وحتى من إستثمار ثرواته لتأمين حاجاته من الكهرباء ومن كل مستلزمات الحياة". ودعا إلى "تضافر جهود جميع العراقيين للنهوض بالعراق، فوق كل هذا الركام من الأزمات والمشاكل،" مشدداً "على أن نجاح العراقيين في ذلك سيكون رسالة في غاية الأهمية للمنطقة كلها، وتأكيداً على "عودة هذا البلد للقيام بدوره الريادي عربياً وإسلامياً".