هنأت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالذكرى الخامسة عشرة لحرب تموز 2006 وما اسفرت عنه "من انتصار تاريخي للبنان ومقاومته ولكل المقاومين في العالم".
وتوجهت "بالتهنئة إلى حزب الله وإلى المقاومة اللبنانية والشعب اللبناني وإلى شركاء الانتصار في سوريا وإيران"، كما حيّت في ذكرى انتصار تموز "شهداء المقاومة وشهداء الانتصار التاريخي الذي أعاد إلى الأمة كرامتها وغير مسار الصراع ليؤكد أن إرادة الشعوب التي انتهجت المقاومة وتمسكت بتحرير أرضها تظفر بالنصر المبين".
واكد الامين العام للمؤتمر العام للاحزاب العربية قاسم صالح ان "في هذه الذكرى المجيدة نستحضر المعاني الخالدة والدروس والعبر التي نتجت عنها والتي تشكل لنا منهج عمل نستطيع من خلاله مواجهة أعدائنا بكل ثقة واقتدار"، معتبرًا ان "انتصار تموز ذخيرة معنوية وعملية، نهلت منها الشعوب في فلسطين ولبنان وسوريا واليمن والعراق واستطاعت من خلالها أن تواجه العدوان والحروب التي تستهدفها".
ورأى ان "انتصار تموز، شكّل مرجعية عسكرية وعقائدية استلهمت من خلالها المقاومة الفلسطينية في معركة سيف القدس كل الوسائل التي هزمت العدو الصهيوني لنشهد مفاعيل انتصار تموز تتجسد على ارض فلسطين بصمود اسطوري ومقاومة ملحمية اثارت دهشة العالم واثبت توأمة المقاومة اللبنانية والفلسطينية نهجاً واداءً وانتصارًا ".
وأضاف :"هذا الصمود في فلسطين، ما كان ليتحقق لولا المجاهدون الابطال الذين استبسلوا وسطروا أروع ملاحم البطولة والتضحية، وحققوا إنجازات مشهودة، فأسقطوا الادعاءات والدعاية الإعلامية الصهيونية التي من خلالها سعى العدو إلى تصوير جيشه على أنه "الجيش الذي لا يُقهر".
وشدد على "وجوب التمسك بنهج المقاومة وخيارها، ونتبنى الدعوة إلى قيام أوسع جبهة شعبية لمحاربة الإرهاب التكفيري الذي يعيث قتلاً ودماراً وإجراماً في وطننا ، فقوى الإرهاب التي ترتكب الفظائع في بلادنا ، هي الوجه الاخر للإرهاب الصهيوني العنصري الاستيطاني .إذ لم يعد هناك شك في أن المجموعات الإرهابية المتطرفة تعمل لمصلحة العدو الصهيوني وتنفذ مخططاته العدوانية".