أشار وزير الخارجيّة الإيرانيّة محمد جواد ظريف، إلى "أنّنا أظهرنا للعالم التزامنا بالحوار والدبلوماسيّة والمشاركة الفاعلة في المحافل الدوليّة، للردّ على عدد كثير من الأزمات الدوليّة، ومنها المفاوضات على مرّ الأشهر الأخيرة بهدف إنعاش الاتفاق النووي".
ولفت، في كلمته خلال اجتماع وزراء خارجيّة الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، الّذي انعقد عبر الفضاء الإفتراضي، إلى "الموجة العارمة من التحدّيات الّتي تحوم بالعالم اليوم"؛ مؤكّدًا أنّ "ذلك يتطلّب المزيد من المبادرات الجماعيّة على صعيد المجتمع الدولي، وبالتالي تعزيز نظام تعدّدية الجهات، الّذي لم يعد خيارًا احترازيًّا بل أصبح الخيار الوحيد لمواجهة هذه التحدّيات".
وركّز ظريف على أنّ "لا شكّ أنّ حركة عدم الانحياز باعتبارها منصّة دوليّة بارزة، فهي قادرة على إتاحة فرص مواتية للنهوض بمستوى التعاون الدولي لمواجهة النزعات الأحاديّة والغطرسة في العالم"، مبيّنًا أنّ "إيران جسّدت على الدوام التزامها بالتعدديّة الدوليّة، كأحد ركائز سياستها الخارجيّة القويّة".