عادت المواجهات بين المحتجّين والقوى الأمنية أمام منزل وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي، والقوى الأمنية تلقي قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجّين.
وكان قد انضمّ عدد من المحتجّين إلى أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الّذين تجمّعوا أمام منزل فهمي لمطالبته بإعطاء الإذن بملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم. وحصلت مواجهات بين القوى الأمنية والأهالي الّذين حاولوا دخول المدخل الرئيسي للمبنى حيث يقطن فهمي، وأقدموا على تكسير بوّابته الزجاجيّة، ما أدّى إلى سقوط جرحى من الجانبين.