جدد المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب بسام حمود، دعوته لكل المرجعيات والفعاليات الصيداوية لسرعة عقد لقاء جامع في بلدية صيدا لبحث وتدارك الأوضاع التي تزداد صعوبة يوماً بعد يوم.
وأكد لـ"النشرة"، أنه "من حق المواطن الصيداوي اليوم أن يرانا جميعنا نقف إلى جانبه ونتوحد على خدمته ومساعدته وحل مشاكله، وهذا يتطلب عملاً جماعياً موحداً بعيداً عن كل الحسابات السياسية والحزبية". وأشار إلى أن "الأزمات التي تتفجر تباعاً بسبب فساد وفشل السلطة والتي كان آخرها موضوع إشتراكات مولدات الكهرباء وتأمين مادة المازوت وما سبقها من أزمة البنزين يضعنا أمام مسؤولياتنا لتحصيل حقوق أبناء المدينة، فمدينة صيدا بأنفتاحها وإحتضانها للجميع تدفع ثمن جشع وإنغلاق بعض البلديات في الجنوب وشرق صيدا الذين يحصرون تعبئة البنزين توزيع المازوت على أبناء بلداتهم أو يقومون بتخزينها مما يدفع أعداد كبيرة من أبناء تلك القرى للتوجه إلى صيدا، مما يؤثر سلباً على حق أبناء المدينة في هذه المواد الحيوية والتي نشاهد يومياً تداعياتها على محطات البنزين إزدحاماً وإشكالات وتضارب، وجديدها فقدان مادة المازوت وتوقف عدد كبير من مولدات الكهرباء عن العمل، لذلك فإننا نطالب بحقنا في زيادة حصة صيدا من هذه المواد أو التوجه لحصر توزيعها على أبناء المدينة".
وأوضح حمود، أن "كل هذا يتطلب عقد لقاء موسع وسريع لفعاليات المدينة لتنظيم هذه الامور وإنشاء لجان طوارئ موحدة للتعامل مع كل هذه الأمور، بما تقتضيه مصلحة المدينة وأبنائها".