علمت "النشرة" ان رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري سيقدم خلال الساعات المقبلة تشكيلة حكومية جديدة لرئيس الجمهورية ميشال عون، وستكون غير تلك التي كان ينوي تقديمها قبل زيارته مصر. واضافت المعلومات ان القاهرة تلعب دورا دوليا بارزا من اجل تسهيل ولادة الحكومة الحالية، فيما تولت دوائر الفاتيكان سلسلة اتصالات ايضا، وارسلت القاصد الرسولي الى بعبدا اليوم لإبلاغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بضرورة تأليف حكومة لبنانية تشكل طريق العبور لمرحلة احتضان لبنان وانقاذه من الارتطام المرتقب.
وبحسب معلومات "النشرة" فإن هناك ضغوطات كبيرة تجري، لمنع اعتذار الحريري ودخول لبنان في نفق اضافي مجهول.
فهل تولد حكومة الحريري الليلة، بعدما طوى صفحة تشكيلة الاعتذار، وقرر تقديم تشكيلة مختلفة بعد زيارة مصر التي تشكل حاضنة له؟ الامور مفتوحة على كل الاتجاهات رغم تقدم التفاؤل بولادة حكومة الحريري.