حمّل النائب أسامة سعد الطبقة السياسية الحاكمة مسؤولية اي فوضى اجتماعية او توتير امني بعدما وصل الافق السياسي الى ابواب مسدودة، لافتناً إلى أن "المطلوب تشكيل حكومة انقاذ وطني تتحمل المسؤولية الانتقالية وتعبر بالبلد من الازمات المستفحلة الى واقع سياسي جديد، بعد ان صادرت القوى الحاكمة الحياة السياسية واوصلتنا الى ما نحن عليه الان".
ودعا سعد إلى "تحصيل حقوق الناس المهدورة بمختلف الاتجاهات والاعتذار اليوم يضيف اليها تحديات كبيرة لجهة المخاوف من انهيار الامن، وهذا الامر يتحمل مسؤوليته قوى السلطة"، محذراً "هؤلاء من ان الشعب سيحاسبكم وقد هددتم حياته ومعيشته وأمنه ويعيش في الجحيم".
كما أكد أن "الذين اوصلونا الى هنا لن ينقذوا البلد وهم غير مؤهلين هم يتحملون كاملا المسؤولية واي نقطة دم تنزل على الارض". وأوضح أن "اعتذار رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري عن تشكيل الحكومة كان امرا متوقعا، ونحن الان نعيش تداعياته، ونخشى من تفلت امني وانفجار اجتماعي، سيما وان الازمات بلغت ذروتها ونحن امام سيناريو فيه المزيد من تدهور الاوضاع على كل الصعد الامنية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية". ورأى أن "اعتذار الحريري هو اعلان عن عجز هذه المنظومة لانتاج السلطة ومعالجة الازمات".