ساد الهدوء شوارع ملبورن مع فرض تدابير إغلاق للمرة الخامسة، فيما تبذل السلطات جهودا حثيثة لإحتواء تفشي متحور "دلتا" من فيروس "كورونا" في أكبر مدينتين في أستراليا. وباتت أوامر الحجر تطال الآن أكثر من 12 مليون أسترالي مع بدء تطبيقها على أهالي ملبورن لينضموا بذلك إلى سكان سيدني الذين يخضعون منذ أسابيع لإجراءات مماثلة.
ويسمح للسكان بمغادرة منازلهم لأسباب محدودة منها ممارسة الرياضة وشراء لوازم ضرورية، لكن العديد يأملون في أن تكون فترة الإغلاق قصيرة. وتبذل السلطات في أنحاء البلاد جهودا حثيثة لرصد وتتبع ومنع إنتشار الإصابات بين أعداد كبيرة من الأشخاص غير الملقحين.
وسجلت ملبورن اليوم ست حالات إصابة بالفيروس، جميعها مرتبطة ببؤر معروفة. وفي سيدني، بؤرة تفشي الإصابات الجديدة، تظهر الأرقام الرسمية أن الفيروس ما زال ينتشر في المجتمعات في وقت وصلت أعداد الإصابات اليومية إلى حوالى 100 إصابة.
وأشار وزير الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز براد هازارد ، إلى "أنها متحورة خطيرة، وهي موجودة وتهددنا جميعا، علينا توخي الحذر". ويتوقع أن يستمر الإغلاق في سيدني لأسبوعين على الأقل، بعد أن تخطى عدد الإصابات عتبة الألف في شهر واحد.