اكدت مصادر موثوقة لـ"الجمهورية" أنّه حتى الآن لا وجود في نادي المرشّحين لأيّ شخصيّة يمكن أن تحظى بالمقبولية من كلّ الفرقاء لتشكيل الحكومة المقبلة. خلافاً للترويجات المتتالية التي دأبت منذ ما قبل اعتذار رئيس الحكومة المكلف السابق سعد الحريري على طرح أسماء شخصيّات تارة تقدّم اسماً على إسم، ثم تعود لتقدم اسماً آخر. وهذا يؤشر من جهة إلى إرباك، وفي احسن الحالات الى محاولة جس نبض وقياس ردود الفعل حيال بعض الاسماء. وهذا يؤشّر بدوره الى ان العثور على الشخصية البديلة لن يكون سهلاً.
واللافت في هذا السياق هو انّ تلك الترويجات رَمت اسماء النواب فيصل كرامي، فؤاد مخزومي، محمد الصفدي وغيرهم، فقط لمجرّد الرّمي، وكذلك اسم رئيس الحكومة السابق تمام سلام، رغم أنّ لسلام موقفاً حاسماً واضحاً سبق له أن أعلنه، وهو أنه لا يتشرّف بأن يترأس حكومة في عهد ميشال عون.