أشار الكاتب والمحلل السياسي فيصل عبد الساتر، في حديث لـ"النشرة" ضمن النشرة الصباحية، إلى أن لبنان اليوم أمام المسار الدستوري الذي ينص على الإستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف الجديد بعد اعتذار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، لافتاً إلى أن هناك إحتمالين على هذا الصعيد: الأول أن تكون الإستشارات بأسرع وقت ممكن لتلافي أي أحداث قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، أما الثاني أن يكون هناك هناك دراسة وتشاور كي يكون هناك إجماع أو توافق على شخصية تسند إليها المهمة.
ورأى عبد الساتر أن الأمور مفتوحة على كل الإحتمالات، لا سيما أن كل الجهود الدولية وكل الضغوط الإقليمية وكل المحاولات الداخلية لم تصل إلى أي نتيجة، معتبراً أن البلاد اليوم أمام متحول جديد، مشيراً إلى أنه لا يدري ما إذا كانت المساعي الدولية ستكون ناجحة، خصوصاً أن الفرنسيين، بكل ما لديهم من قوة وإمكانيات، لم يستطيعوا الوصول إلى أي نتيجة في لبنان.