لم يطلب الله منا يوماً، منذ البداية، ان نعامله كما نعامل زعيماً سياسياً او روحياً او من نعتبره مسؤولاً عنا في حياتنا اليومية، حتى عند تجسده وحلوله بيننا، كان ينادى بالمعلم، لانه علّمنا كيفية الوصول الى الله، والى اننا اهم بكثير من مجرد اتباع او عبيد كما نرغب في ان نصنع من انفسنا، ارضاء لهذه الشخصية او تلك...
شفاء العميان والمخلعين والمرضى كان كفيلاً لانفتاحنا على الروح القدس وتركه يجري التغييرات المطلوبة فينا لملاقاة الله على طريق الخلاص. ولكن، اين نحن من التحرر من التبعية والمحسوبية؟ ولماذا نختار العبودية على الحرية؟.