أشار رئيس حركة "نهج" النائب السابق حسن يعقوب، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "قبل 3 ايام من استدعائي الى شعبة المعلومات في عام 2015، استحصل وزير الداخلية في وقتها نهاد المشنوق على الضوء الاخضر لاعتقالي من جهة معينة، و القاضي سمير حمود هو من خطى هذه الخطوة بعد ان تلقى اتصال من جهة سياسية"، لافتًا الى ان "عدم تدخل امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بملف اعتقالي كلف الحزب جماهريًا وانا لازلت عاتبًا عليه".
ونفى يعقوب ان يكون لديه اي علاقة بخطف نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، هنيبعل، مشيرًا إلى أنه "لسنا ضد خطف هنيبعل لكن لماذا القضاء في لبنان لم يحقق مع هنيبعل، وهل الهدف ابقاءه في لبنان، ولماذا الاستجواب لا يسير في الاطار القانوني"، وسأل يعقوب "من يمنع المجلس العدلي من القيام بعمله، متوجهاً بالسؤال الى رئيس مجلس النواب نبيه بري".
ولفت إلى أن "حركة امل لم تعد حركة محرومين انما حركة حارمين، وجمهور الحركة هم الاكثر حرمانًا"، وعبّر عن اعتراضه على "طريقة ادارة ملف تغييب الامام موسى الصدر الذي يقوده رئيس مجلس النواب نبيه بري". واوضح ان "كل ما يمر في الدولة على صعيد الطائفة الشيعية يمر عبر بري بشكل يشبه الاقطاع".
واوضح يعقوب، أنه "عندما جدد رئيس الجمهورية ميشال عون، لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة بدأت انزعج"، ووصف رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بـ"الشخص النشيط وعقله منظم يعمل كثيرا، وقد انظلم مؤخرًا في الفترة الماضية".