اعتبرت الرئاسة الفلسطينية إن تصريحات رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت بشأن المسجد الأقصى في شرق القدس "تدفع نحو صراع ديني خطير". وعبرت الرئاسة في بيان عن إدانتها ورفضها القاطع لتصريحات بينيت والتي قال فيها "إنه يجب الحفاظ على حرية العبادة لدى اليهود والمسلمين في المسجد الأقصى".
ورأت أن هذه التصريحات "تصعيد يدفع نحو صراع ديني خطير، تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية، باعتبارها تضع العراقيل أمام الجهود الدولية، خاصة أن هذا الاستفزاز يتم عشية الاحتفال بعيد الأضحى". ودعت الرئاسة إلى الحفاظ على الوضع التاريخي في الحرم القدسي الشريف، معتبرة أن هذه التصريحات تشكل "تحدياً للمجتمع الدولي، بما فيها الموقف الرسمي الأميركي الذي أبلغنا به الداعي للحفاظ على الوضع التاريخي في الحرم القدسي".
وأكد البيان أن القيادة الفلسطينية "تقوم باتخاذ كل الإجراءات المطلوبة والضرورية للحفاظ على حقوقنا التاريخية الثابتة في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية".