جددت بريطانيا إعترافها بالمعارض خوان غوايدو رئيساً لفنزويلا، في خطوة تهدف لتعطيل مساعي "البنك المركزي الفنزويلي" لإستعادة ذهب بقيمة مليار دولار تحتجزه لندن. ويشير محامون يمثلون البنك المركزي، إلى أن "بيع الذهب سيمول الإستجابة لوباء فيروس "كورونا" ويعزز النظام الصحي الذي دمرته أكثر من 6 سنوات من الأزمة الإقتصادية".
ورفض "بنك إنكلترا" المحتفظ بالذهب الفنزويلي الإفراج عنه، بعد أن إنضمت الحكومة البريطانية مطلع 2019 لمعسكر دعم غوايدو بدعوى أن "فوز مادورو في الإنتخابات الرئاسية العام السابق كان مزورا". يذكر أن روسيا والصين وفريقاً من الدول، تدين العقوبات على فنزويلا وتعتبر مادورو رئيساً شرعياً وحيداً لبلاده، وتدعو الأطراف الفنزويلية لفض خلافها بعيدا عن التدخلات الخارجية، وعبر صناديق الاقتراع.