أشار نقيب مستوردي الأدوية في لبنان كريم جبارة، إلى أن "موضوع العلاج الطارئ يجب دراسة آليته، وأي استيراد طارئ يجب ان يمر عبر اللجنة الفنية من وزارة الصحة للتأكد من أن الأدوية ذات جودة عالية، خصوصا ان اللجنة فيها موظفين من نقابة الصيادلة ونقابة مستوردي الأدوية، ونرى أنه من المهم ذلك كي لا نسمع الكلام الذي يقال على الإعلام، ويكون ذلك باباً لاستيراد أدوية ايرانية مثلاً أو أخرى ذات جودة منخفضة".
وأعرب جبارة، خلال حديث تلفزيوني، عن تفهمه لأن "أي دواء مسجّل في بلاد مرجعية، ان تعطي اللجنة اذن استيراد طارئ له، لانها تعرف ان السطات الصحية في البلاد جدية ولا تسمح لأي دواء لا جودة له ان يدخل على أراضيها". وأوضح أنهم ذاهبون إلى وزارة الصحة اليوم لـ "الحديث عن تسعير الأدوية التي سيتم رفع الدعم عنها".
وشدد على أن "الأدوية والمخزون الذي لدينا بعنا الكثير منه على سعر صرف الـ 1500 ليرة لبنانية، وهناك كمية قليلة متبقية منها يجب ان نبيعها على 1500 ليرة، وعلى مصرف لبنان ان يدعمه. والاستيراد الجديد، يتم تنظيمه وبيعه على السعر الجديد. ونحن نخشى ان يكون عدم ادعم، باباً لسحب جميع الملفات الموجودة في مصرف لبنان للأدوية، في وقت أكد وزير الصحة لنا سابقاً أن كل الملفات سيتم دعمها بالتالي قوموا ببيعها".
كما أكد أن "المشكلة في لبنان التمويل. اذا أراد أن يحضر أدوية طارئة للقلب، واذا قمنا ببيعها على سعر صرف 1500 ليرة لبنانية ولم يدعمها مصرف لبنان، ماذا نستفيد؟ بالتالي مشكلتنا مالية، ولا زلنا مكاننا. كلنا نعرف ان مصرف لبنان لا يعطي موافقة مسبقة واحدة لأي شركة دواء، بالتالي المشكلة ليست بالاستيراد بل بتأمين العملات الاجنبية له".