قدم عدد من الشخصيات السياسية التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك.
الوزير السابق نقولا تويني، اشار في بيان له، إلى أنه يتقدم "من جميع أخواني واللبنانيين خصوصاً بأحر التهاني بعيد الأضحى المبارك، وأن يجعله الرب أيام بركة للعبور إلى بر الأمان والسلام والطمأنينة لشعبنا وأهلنا".
بدوره، إعتذر عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب علي عسيران، في بيان، "عن تقبل التهاني بعيد الأضحى لمناسبة الأوضاع الملبدة والمأساوية في لبنان والمنطقة، ووجه تهانيه بالعيد إلى اللبنانيين عامة والمسلمين خاصة، متمنياً أن تعود الأعياد وأن تتحسن الأوضاع في لبنان، وتعود البلاد الى سابق إزدهارها".
كما هنأ رئيس "الحركة الشعبية اللبنانية" النائب مصطفى حسين، في بيان، بحلول عيد الأضحى المبارك، آسفاً "لصعوبة الظروف التي ترافق العيد وتنغص فرحته، متمنيا أن "يحمل العيد معه راحة البال والبحبوحة والازدهار للبنان وشعبه". واعتذر عن عدم استقبال المهنئين بالعيد نظرا للأوضاع الراهنة.
من جهته، تلقى السيد علي فضل الله برقية من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري هنأه فيها بحلول عيد الأضحى المبارك، كما تلقى برقية مماثلة من رئيس وزراء العراق السابق اياد علاوي هنأه فيها بالأضحى المبارك متمنياً الخير والسلام للبنان، وتلقى فضل الله برقية ثالثة من رئيس مجلس الأمناء في مؤسسة الأمين للأعمال الإنسانية في سوريا حسين راغب الحسين مثمناً دوره الوطني وجهوده في انماء العلاقات بين البلدين. كما تقلى العديد من البرقيات والاتصالات المهنئة بالعيد والمتمنية للبنان ظروفاً أفضل.
كما تقدم رئيس الحكومة السابق تمام سلام، في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، "بأحر التهاني والتبريكات، من جميع اللبنانيين بشكل عام والمسلمين بشكل خاص بعيد الاضحى المبارك ،آملا من الله عز وجل ان يعيد هذه المناسبة عليكم بالخير والبركات والصحة، وعلى امل ان تحمل الايام المقبلة الفرج لشعبنا الطيب. وبسبب الظروف الصحية الراهنة اعتذر عن عدم استقبال المهنئين بالعيد".
بدوره، وجّه الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، "تهانيه إلى اللبنانيين عمومًا والمسلمين خصوصًا، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، الذي يهلّ علينا هذا العام وسط أوضاع صحية ومعيشية تنغّص أجواء العيد المتّسم دائمًا بالبشائر والآمال، ومع ذلك تحدونا هذه المناسبة إلى التمسّك بأهداب الأمل بأن يُنزل هذا العيد بركاته ويعزز بوادر الخير التي تفضي إلى أيام واعدة بغدٍ أفضل، وسائلاً الله أن يمن على لبنان بالإستقرار والسلام وأن يلهم المسؤولين المحبة والألفة والتعاون".
وأجرى الخازن إتصالات للتهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك بكل من: مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، والعلامة السيّد علي فضل الله، وشيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز نعيم حسن، ومفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، والشيخ الدكتور محمد رشيد قباني. كما أبرق الخازن للمناسبة نفسها إلى كل من الرؤساء: نبيه بري، حسين الحسين، سعد الحريري، حسان دياب، تمام سلام، نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، وسليم الحص.
من جهته، أشار عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب طارق المرعبي، إلى "أننا كنا نامل ان نستقبل عيد الاضحى المبارك مع تشكيل حكومة تضع حدا للانهيار الحاصل وتعطي الطمأنينة للبنانيين، ولكن اصبح الجميع يعرف من يعرقل النهوض بالوطن". وتمنى في تصريح، "لجميع اللبنانيين بعامة والمسلمين بخاصة عيدا مباركا، ونتضرع الى الله تعالى ان يفرجها على بلدنا، وكل عام وانتم بخير". واعلن اعتذاره عن عدم تقبل التهاني بالعيد بسبب الظروف الصعبة التي تمر على لبنان.
كما رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد القرعاوي، أنه "بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وما يحمله هذا العيد من معاني التضحية والإلتزام والعطاء، ونستقي منه معاني البذل والعمل الدؤوب خدمة لوطننا وأهلنا في سبيل حياة كريمة على مختلف الأصعدة والمجالات لتحصين مجتمعنا من النواحي الاجتماعية والإنسانية والأخلاقية والإنمائية". وأوضح في رسالة له بالمناسبة، أنه "في هذا اليوم الكبير، يوم التكبير والتلبية، يوم التضرع إلى الله، يوم التسامي والترفع عن المصالح الضيقة والغايات الشخصية، يوم التسامح والمحبة، وكل الدعاء أن يكون العيد هذا العام فاتحة لإنقاذ الوطن خصوصا بعد محاولة العهد وفريقه وضع العراقيل والأعراف أمام دولة الرئيس سعد الحريري في مساعيه لتشكيل حكومة إنقاذ والتسبب في إفشال المبادرة الفرنسية، والتي كان يعول عليها لوقف الإنهيار الإقتصادي المخيف والتدهور الاجتماعي الصعب".