وَصف الرئيس المكسيكي أندريس لوبيز أوبرادور، التقرير الإعلامي الّذي أشار إلى أنّه وحلفاؤه كانوا هدفًا لبرنامج التجسّس "بيغاسوس"، والّذي طوّرته شركة إسرائيليّة، بأنّه "مخجل"، مشيرًا إلى أنّ "حكومته لا تتجسس على أي شخص".
وكانت قد ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانيّة، أمس الإثنين، أنّ "ما لا يقلّ عن 50 شخصًا مقرّبين من لوبيز أوبرادور، من بين آخرين كثيرين، من المحتمل أن يكونوا مستهدفين من قبل الإدارة السابقة للرئيس إنريكي بينيا نييتو، بعد أن اشترت برنامج تجسّس "بيغاسوس" من مجموعة "NSO" ومقرّها إسرائيل".
وكشف تحقيق استقصائي نُشر يوم الأحد، أنّ "نشطاء وصحافيّين وسياسييّن حول العالم، استُهدفوا بعمليّات تجسّس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلويّة طوّرته شركة "NSO" الإسرائيليّة". وأفاد بأنّه "يتمّ استخدام برامج ضارّة من الدرجة العسكريّة من مجموعة "NSO" ومقرّها إسرائيل، للتجسّس على الصحافيّين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيّين".