أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، عن دعمه لقبرص بعد إعلان سلطات القبارصة الأتراك عن إعادة فتح جزئي لمدينة مهجورة، من أجل احتمال إعادة توطينها، الأمر الذي أثار انتقادا شديدا من القبارصة اليونانيين.
وأوضح انه بحث الأمر مع نظيره القبرصي، وإنه سيثير المسألة في الأمم المتحدة.
يذكر ان مدينة فاروشا القبرصية مهجورة منذ أن أسفرت حرب في عام 1974 عن تقسيم الجزيرة.
ويخشى القبارصة اليونانيون أن تكون تركيا تنوي الاستيلاء عليها. ووصف الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، الخطوة بأنها "غير قانونية وغير مقبولة".