لفتت وزارة الصحّة والبيئة العراقيّة، إلى أنّ "المنحنى الوبائي يستمرّ في التصاعد نتيجة لزيادة نسب الإصابات والوفيّات، في ظلّ تعرّض بلدنا ودول العالم إلى موجة ثالثة شرسة وقاسية من جائحة "كورونا"، مسبّبةً ضغطًا شديدًا على المستشفيات ومراكز علاج "كورونا"، الّتي تشهد اكتظاظ المرضى الراقدين وزيادة الحالات الشديدة والحرجة بضمنها فئة الشباب، مع تصاعد عدد الوفيّات بشكل خطير وغير مسبوق".
وذكرت في بيان، "أنّنا قد كرّرنا التحذير طيلة الفترة الماضية من خطورة الاستهانة والتجاهل للإجراءات الوقائيّة الصادرة عن الجهات الصحيّة المختصّة، حيث استمرّ أغلب المواطنين في ممارسة أنشطتهم الاجتماعيّة وإقامة المناسبات والتجمّعات البشريّة، مثل مجالس العزاء والولائم الجماعيّة، بدون التزام بالإجراءات الوقائيّة مثل ارتداء الكمامة والتباعد البدني وتعقيم اليدين". وأهابت بالجميع "ترك منهجيّة التهاون والاستهتار بالإجراءات الوقائيّة، فالبلد على أعتاب كارثة صحيّة وإنسانيّة لا يعلم مداها إلا الله".
وأشارت الوزارة إلى "أنّها أطلقت نداءً وطنيًّا لكلّ العراقيّين، بالتعاون معها ومساعدة ملاكاتها البطلة في إيقاف سلسلة انتقال وباء "كورونا"، عبر الخطوات الآتية: ارتداء الكمامة، الخروج للضرورة فقط والالتزام بالتباعد البدني في العمل والتجمّعات العائليّة الضروريّة، إيقاف التجمّعات البشريّة في الفترة الحاليّة لأيّ سبب كان، والإسراع إلى التلقيح في أقرب مركز أو مستشفى".