كشفت جماعة مراقبة، أن خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول تعطلت في إيران بعد أسبوع من إحتجاجات في جنوب غرب البلاد بسبب نقص المياه، في إضطرابات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وبحسب وكالة "الأسوشيتيد بريس"، عزت مجموعة الدفاع عن الوصول إلى الإنترنت "نتبلوكس دوت كوم" جزءًا من الإضطراب إلى "ضوابط معلومات الدولة أو إغلاق الإنترنت المستهدف". وحددت حالات الإنقطاع بداية من 15 تموز عندما بدأت الإحتجاجات في خوزستان، وسط جفاف أثر على المنطقة الغنية بالنفط المجاورة للعراق، بينما واصلت خدمة الخطوط الأرضية العمل.
وحذرت "نتبلوكس دوت كوم"، من أن تحليلها وتقارير المستخدمين "كانت متسقة مع إغلاق إقليمي للإنترنت يهدف إلى السيطرة على الإحتجاجات". وأوضحت أن التأثيرات تمثل "إغلاقاً شبه كامل للإنترنت من المرجح أن يحد من قدرة الجمهور على التعبير عن السخط السياسي أو التواصل مع بعضهم البعض والعالم الخارجي". بالمقابل لم يكن هناك إعتراف بإغلاق الإنترنت في وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية.
وجرت إحتجاجات في ثماني مدن وبلدات في خوزستان حتى الساعات الأولى من اليوم، ووفقاً لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، فإن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه واشتبكت مع المتظاهرين.