أوضح أمين عام حزب "الطاشناق" هاغوب بقرادونيان، أن "السفير السعودي أبلغني قبل 10 أشهر أن لا مانع لديهم من وصول الحريري لرئاسة الحكومة، واليوم نقرا والمعلومات تفيد بأنه لم يكن هناك فقط عدم رضى عنه، بل ممانعة لتأليفه الحكومة".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت إلى ان "علاقتنا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ليست علاقة الساعة، فعلاقتنا معه تعوةد لأيام الحرب، ولكن علاقة "التيار الوطني الحر" ورئيسه النائب جبران باسيل معه لا نراها ودية، ولكن هذا لا يمنع أن يكون لدينا علاقات مع بري، وهذه العلاقة أكيد نترجمها بطريقة نساعد لخلق أو تساهم بخلق أجواء ايجابية لمصلحة الوطن".
وأشار إلى أنه "قبل اعتذار الحريري، طرح بري مبادرة كانت مكتملة ووضع جهد عليها، ولكن لم ينجح لأسباب مختلفة داخلية وخارجية، وربما لم ينجح لأن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري لم يتمكن من أن يعطي أكثر، وعون حافظ على صلاحياته ولم ينتازل"، لافتاً إلى ان "هذا لا يعني ان بري لم يكن محايداً، لأن المبادرة لا يمكن لأحد أن يجزئها".
وأكد أن "همنا الوحيد كان أن تتألف حكومة وإن تطلب منا ذلك تضحيات. يمكننا ان نقوم بذلك". وأشار إلى أن "تشكيلة الحريري كانت تشكيلة اعتذار. والفرنسيون لم يتمكنوا من انجاح مبادرتهم". وتابع، "اليوم نحن امام مرحلة جديدة، والسفير السابق نواف سلام غير مستعد لرئاسة الحكومة، فهو يريد صلاحيات استثنائية، وهذا غير موجود في المجلس النيابي".
ورأى أن "رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي شخصية سنية مهمة، ولكنني أعتقد أن اسمه ليس مطروحا الآن، فبعض اوساط "حزب الله" هي من طرحت اسمه ولا اعلم ان كان التيار يريد ذلك". وأشار إلى أنهم سيسيرون "بالشخص الذي يعطي برنامجا مقنعا للبنانيين".