أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" فيصل الصايغ، إلى ان "المرشحين البارزين لرئاسة الحكومة هما رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي والسفير السابق نواف سلام، مع تقدم للأول، ولكن الأمور لم تحسم بعد. نحن لدينا كـ "لقاء ديمقراطي" اجتماع غدا وسيتم اتخاذ القرار المناسب على ضوء المشاورات التي تجري، ونحن ندعو ميقاتي للتحدث مع الجميع، لا نريد ان نبقى معلقين بالبروتوكولات، فالمطلوب مروتة من رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية ليشكلوا حكومة".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت الضايغ إلى أن "رئاسة الحكومة ليست "مزحة" ومن الطبيعي أن يعرض رئيس الحكومة أفكارة على الطبقة السياسية في المرحلة الصعبة التي نمر بها، بل هذا تعزيز لتسريع الأمور"، مؤكداً أن "الزيارة التي قام بها رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط لرئيس مجلس النواب نبيه بري كان للتنسيق، هو ليس استباقاً لأي شيء".
وشدد على أنهم بتشاورون "مع الجميع ولا بد أن ينبثق من المشاورات قرار حاسم غدتا ونتمنى الا تتأجل الاستشارات الملزمة، وان نذعهب فورا لتشكيل حكومة". وأكد ان "الخطورة أن يبدأ ميقاتي من حيث توقف الحريري من دون اي مرونة، أو أن يبقى باسيل على موافقة السابقة بموضوع التشكيل، بالتالي وضع الشروط لا يخدم تشكيل حكومة".
ورأى أن "الأمور تتطلب تناول وتقدم بالخطوات من الفريقين. هذه حكومة 6 أو 7 أشهر، بالتالي المهام التي بجب ان تقوم بها محدودة، على رأسها اجراء انتخابات والتعاطي مع موضوع رفع الدعم والبطاقة التمويلية واستقبال الاموال التي ستأتينا من صندوق النقد الدولي. "ما بتحرز" أن نربط هذه الحكومة بموضوع السجالات وحقوق الطائفة السنية وغيرها".
وأوضح ان "الحريري ونادي رؤساء الحكومات السابقون سيسمون ميقاتي، وهو سيلقى الدعم منهم، والدعم منا ومن بري"، مؤكداً أنهم ليسوا "بعيدين. نحن تعاونا سابقا معه، وتجربتنا كانت جيدة، وسمينا السفير سلام حين طرح اسمه سابقاً، بالتالي نحن لسنا سلبيين ولكننا منفتحون، وغدا سيكون الجواب الواضح".
وأكد أنه "اذا بقينا بمنهجية الحقوق وأن رئيس الحكومة لا يتكلم مع أحد ورئيس الجمهورية سيسمي كل المسيحيين، لن نذهب للتشكيل. الواضح أن بري مع ترشيح ميقاتي وتكليفه، وهو يتكلم مع القوى التي يتواصل معها بهذا الإطار، ونحن سيكون لنا قرارنا ولسنا سلبيين في هذا الإطار".