أفاد مراسل "النشرة" في حاصبيا بأن "طوابير السيارات عادت لتظهر أمام محطات المحروقات في حاصبيا، وأعاقت حركة المرور للحصول على مادة البنزين ولو بكميات ضئيلة لا تفي بالمطلوب".
ولفت الأهالي غلى ان "ما يزيد الطين بلة هو الارتفاع الجنوني بالأسعار وخاصة المواد الغذائية في المحلات التجارية والسوبر ماركات بالرغم من الانخفاض الحاد منذ ساعات الصباح في سعر صرف الدولار والذي بلغ إلى ما دون الـ 20 الفا"، متسائلين عن "الغياب التام وعدم الاهتمام للجهات المعنية لهذه الأمور الأساسية التي تطال لقمة عيش المواطنين وخاصة الطبقات المتوسطة والفقيرة في ظل هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تواجههم على كافة الأصعدة".