طلب رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع من وفد مجلس الشيوخ الفرنسي التقاه في معراب "العمل على تأمين دعم الحكومة الفرنسيّة، لأننا قد نحتاج له في وقت لاحق في حال أُعيق عمل المحقق العدلي، وهذا الدعم هو للعريضة الشعبية التي وقعها المتضررين من الإنفجار والعريضة النيابيّة الموقعة من قبل تكتل "الجمهوريّة القويّة" واللتين رفعتا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وطالبتا بتشكيل لجنة تحقيق دوليّة في هذه الجريمة".
من جهة أخرى، أكّد جعجع للوفد أن "تأليف الحكومات في الوقت الراهن، وفي ظل وجود الأكثريّة النيابيّة الحاليّة التي أوصلت البلاد إلى ما هي فيه اليوم، لن يفيد بأي شيء وإنما الحل الوحيد يكمن في إعادة تكوين السلطة والذهاب مباشرة إلى انتخابات نيابيّة مبكرة من شأنها أن تفرز أكثريّة نيابيّة جديدة، ورئيس جمهوريّة جديد وحكومة بالفعل جديدة وعندها تبدأ عمليّة الإصلاح والإنقاذ".