علق رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله ابي نصر على الاستشارات النيابية الملزمة، قائلا: "مطلوب رياض صلح ثانٍ ليس للطائفة السنية فحسب بل لكل لبنان، من أجل إعادة استقلاله بلدا حرّا سيّدا مستقلا منفتحا على الشرق والغرب وأخصّها الدول العربيّة والنهوض به في شراكة كاملة، مخلصة ومتعاونة مع رئاسة الجمهورية وكل مؤسسات الدولة، من أجل إرساء معادلة الاستقرار والإزدهار في بلد قام على التفاهم العميق بين جناحي لبنان دون استئثار لأي جناح من هنا أو هناك".
ورأى انه "ليس السنة فحسب هم في حاجة الى رياض صلح جديدًا، بل كل اللبنانيين من كل الطوائف والاتجاهات، لأنه كان وازنًا ومتوازنًا ، وهذا ما نفتقده اليوم". وقال: "عسى أن تفرز الاستشارات، وعملية التأليف، اوزانًا معنويّة واخلاقيّة ذات كفاية، تتسم بالنزاهة ونظافة الكف والعلم، والإرادة الحسنة للنهوض بلبنان مما هو فيه اليوم".