أفادت مراسل النشرة في مدينة النبطية أن "المدينة وبلداتها وقراها دخلوا مرحلة قاسية من المعاناة الاضافية بعدما قرر جزء من أصحاب مولدات اشتراك الكهرباء التقنين لمدة تصل الى 12 ساعة يوميا، فيما اتخذ الجزء الآخر قراره باطفاء المولدات بحجة نفاد كميات المازوت لديهم وعدم توفرها في السوق، بموازاة ان المنطقة تعاني من تقنين قاسي بالتيار الكهربائي يصل الى حدود 8 ساعات تقنين مقابل ساعتين تغذية".
وأشار المراسل الى أن "صرخات المواطنين علت في كثير من البلدات من مدينة النبطية الى كفررمان والدوير وانصار وجرجوع وغيرهم الكثير بسبب مزاجية اصحاب المولدات في اعتماد التقنين القاسي او الاطفاء الكامل من دون سابق انذار او حتى بالسعي لشراء المازوت اسوة من المولدات التي بقيت تعمل، وهو ما يرتب على المواطنين والمؤسسات التجارية خسائر فادحة، اذ ان المواد الغذائية والخضار عرضة للتلف في البرادات المنزلية، اضافة الى ما سيصيب المؤسسات التجارية والمطاعم من خسائر في موسم يشهد حضورًا لافتًا للمغتربين في المناطق، وما يزيد من المعاناة الطقس الحار وحاجة المواطنين لاستعمال المراوح والمكيفات".